انتهت رحلتنا القصيرة في جورجيا

انتهت رحلتنا القصيرة في جورجيا
حيث الجمال الطبيعي والثقافة الرائعة، هذا البلد الساحر الواقع في جنوب جبال القوقاز والمتميز في طبيعته الرائعة وجباله الخلابة ووديانه الساحرة ومعالمه التاريخية العريقة كما تتسم جورجيا بضيافة شعبها وترحيبهم بالزوار.
امتدت رحلتنا القصيرة على مدى تسعة أيام قضيناها متنقلين بين العاصمة تبليسي ومدينة بورجومي وبلدة باكورياني وختاماً إتجهنا إلى لؤلؤة البحر الأسود مدينة باتومي لنعود إلى تبليسي إستعداداً لعودتنا إلى مملكتنا الحبيبة
كانت رحلتنا من تنظيم شركة “ توليب جورجيا للسياحة “ ممثلة في الأخت فرح التي قامت بحجز أماكن إقامتي خلال رحلتي والتي حازت على رضاي واستحساني ولله الحمد، كما كانت على تواصل دائم معي للاطمئنان على سير رحلتي مقدراً لها حرصها واهتمامها، كما رافقني في الرحلة الأخ العزيز “ إلتون “ الذي كان نعم الرفيق والصديق وكان بعد الله سبب في تسهيل رحلتي بشكل كبير حيث قام بأخذي في جولة على معظم معالم جورجيا وكذلك بعض الأماكن التي كانت تستحق التوقف والزيارة كما قام بتوجيه بعض النصائح للتعامل مع بعض الأشخاص المتواجدين في الأماكن السياحية كما حرص على التواصل معي والسؤال عني أثناء قيامي بالجولة في الفعاليات فله مني جزيل الشكر على نبل أخلاقه وطيب قلبه.

تلخصت رحلتنا في الآتي:
وصلنا اليوم الأول إلى مطار تبليسي قرابة الساعة الخامسة مساءًا وكانت اجراءات الوصول سهلة وسريعة ولم يتم سؤالنا عن التأمين الطبي (يجب استخراجه في كل الأحوال) وكان في استقبالنا الأخ إلتون وإتجهنا بعد ذلك لتسجيل الدخول في مكان اقامتنا والاستراحة قليلاً لننطلق بعدها لتناول وجبة العشاء والقيام بجولة سيراً على الأقدام بالقرب من ميدان الحرية والعودة إلى مقر إقامتنا.
وفي اليوم التالي قمنا بأخذ جولة والذهاب إلى جسر السلام والتنزه في الحديقة القريبة منه لنقوم بعدها بركوب التلفريك والصعود إلى تمثال أم الجورجيين وزيارة الأسواق الشعبية المجاورة له والذهاب إلى الحديقة النباتية وعند الغروب قمنا بأخذ جولة بالقارب حول جسر السلام.
وفي اليوم الثالث قمنا بالتوجه إلى مدينة بورجومي والاستمتاع برؤية المناظر الخلابة على طول الطريق المؤدي إلى بورجومي وعند الوصول ذهبنا إلى حديقة بورجومي المركزية والقيام بجولة في الحديقة والتجول في الأسواق المجاورة لها ومن ثم العودة لمقر سكننا وتجربة الإقامة في الأكواخ حيث الهدوء والسكينة بين أحضان الطبيعة الساحرة التي لاتنسى.
وفي اليوم الرابع ذهبنا إلى بلدة باكورياني إلا أن أغلب الفعاليات كانت مغلقة استعداداً لموسم الشتاء وذهبنا إلى التلفريك المجاور لفندق كريستال والصعود لقمة الجبل لنقوم بعدها بالعودة للجلوس في الحديقة ثم العودة إلى مقر إقامتنا في بورجومي.
في اليوم الخامس إتجهنا إلى مدينة باتومي ووصلنا إلى محل اقامتنا لتسجيل الدخول والاستراحة قليلاً للإنطلاق بعدها إلى باتومي بوليفارد والتجول على الشاطئ وصولاً إلى تمثال علي ونينو ثم صعود عجلة فيريس والتجول في البوليفارد ثم العودة لمقر اقامتنا.
وفي اليوم السادس ذهبنا إلى تلفريك أرقو ثم توجهنا إلى حديقة 6مايو وتنزهنا بجانب البحيرة لننتقل بعدها إلى الحديقة اليابانية المصغرة ثم توجهنا لعرض الدلافين لنأخذ بعدها جولة في الباراشوت وختاماً إلى الساحة الأوربية ثم النافورة الراقصة معلنين بهذا انتهاء يومنا السادس.

وإتجهنا في بداية يومنا السابع إلى رحلة خارج باتومي حيث توجهنا إلى شلال ماخونيستي والاستمتاع بزيارة الشلال والتجول في الأسواق الشعبية القريبة منه لنقوم بعدها بالعودة والذهاب إلى حديقة النباتات لنأخذ جولة في أحضان الطبيعة الساحرة ثم تجربة لعبة الحبل المشهورة لنقوم بعدها بأخذ جولة مسائية سيراً على الأقدام ثم العودة لمقر اقامتنا استعداداً لرحلة العودة في اليوم التالي إلى العاصمة تبليسي.
وفي اليوم الثامن وبعد تسجيل خروجنا من محل اقامتنا قمنا بالتوجه إلى العاصمة تيبليسي وقضاء يومنا الأخير في تبليسي بزيارة تبليسي مول ثم التجول في المدينة وشراء بعض الهدايا والعودة لمقر اقامتنا لتجهيز حقائبنا استعداداً للذهاب إلى المطار في اليوم التالي والعودة إلى أرض الوطن ولله الحمد معلنين بهذا نهاية اجازتنا القصيرة في جورجيا